كان هناك زهرة سحرية ترجع الشباب و تشفي الجرحى والمرضى تستعملها امرأة عجوزة تدعى ( جوثل ) لتعيد شبابها إليها ولم تعلم أحد عن هذه الزهرة, وذات يوم مرضت الملكة مرضاً شديداً وقد كانت على وشك الولادة, فذهب شعبها الذين يحبونها ويحبون الملك يبحثوا عن شفاء لها حتى وجدوا تلك الزهرة التي كانت عبارة عن أسطورة.
تشافت الملكة وولدت بفتاة جميلة تدعى ( ربانزل ) كان شعرها يتمتع بخصائص الزهرة من إعادة الشباب وشفاء الجرحى ولكن لم يعلم أحد بهذا الأمر إلا أن العجوز ( جوثل ) إكتشفت هذا الأمر وباليوم التالي ذهبت وخطفت الأميرة ( ربانزل ) وحبستها في برج عالٍ لا أحد يعلم مكانه ورعتها وإهتمت بها على أنها أمها ومنعتها من الخروج إلى العالم الخارجي لإنه مخيف ومرعب ولا يجد به سوا أناس يريدون قص شعرها وبيعه, كان كل هذا كذبة منها لإبقاء ( ربانزل ) بالبرج حتى لا يعثروا حراس الملك عليها.
كبرت ( ربانزل ) ورغبة الخروج للخارج كبرت معها وفي كل عيد ميلاد لها تطلبها بذلك ولكن أمها ترفض رفضاً شديداً إلى أن وقعت الصدفة وعثر اللص ( فلين ) على البرج وصعده ليختبئ به من الحراس وقابل ( ربانزل ), كان شرط ( ربانزل ) لكي تدع ( فلين ) يذهب في شأنه أن يساعدها على الهروب والخروج للخارج ورؤية تلك الفوانيس اللي تضيئها المملكة في كل عيد ميلاد لها.
فهل سيوافق ( فيلن ) ؟ وهل ستخرج ( ربانزل ) ؟ وهل ستترك العجوز ( جوثل ) ربانزل تهرب ؟ وكل تلك الأحداث الرائعة والمغامرات ترونها في الفيلم الشيق ( ربانزل ).