حين وقع نظر الحكيم أوجوتم على كاساي وهو فوق شجيرات الغابة بعد رمحه , قرأ في عينيه الأمل المنشود في تخليص أهل القرية من الشر المنطبق عليهم وأخذ الحكيم بعد كاساي لهذة المهمة والمغامرة.
إن كاساي لن يقوم بمفرده بهذه المهمه إنما سوف يقوم صديقه ليوك بمرافقته, وعلى الرغم من أن ليوك ذلك الارنب البري مزعج وجبان إلا انه يعرف مجاهل غابات افريقيا كما يعرف راحة يده وفي بداية الرحلة تعرف كاساي على الاميرة الافريقية والجميلة مارانا التي وقعت تحت تأثير الساحر الجبان الذي حولها إلى غزالة طالما الشمس مشرقة.
إن قصة كاساي وليوك تاخذنا بعيداً إلى مجاهل وأعماق أفريقيا حيث الكنوز التراثية الجميلة والرائعة, إننا من خلال متابعتنا لهذه القصة سوف نكتشف روعة مشاهد أفريقيا ونتعرف على العديد من الحيوانات والشخصيات المشاركة في هذا العمل بالأضافة الى أننا سوف نتابع مشاهد ومواقف تثير الضحك, أن كاساي وليوك واحدا من الاعمال الكارتونية التي ستظل ذاكرها عالقة في نفوسنا.